تشهد الحلقة الثلاثون من مسلسل "ألف ليلة وليلة"، ومنذ بدايتها، صراعاً مميتاً بين أماهير، وتؤدي دورها الممثلة مادلين طبر، من جهة وسعد، ويؤدي دوره الممثل آسر ياسين، وأفنان، وتؤدي دورها الممثلة نسرين طافش، من جهة ثانية فيختار من بعدها الثنائي الاتحاد والابتعاد عن الجميع واستخدام السحر للصعود فوق السحاب.
ومن ثم يتحوّلان إلى قطعة من الأحجار الكريمة التي تسقط أمام الملكة قوت القلوب، وتؤدي دورها الممثلة ندى بسيوني، فتضعها في خاتمها قبل أن يخبرها الحكيم النعمان، ويؤدي دوره الممثل كمال أبو رية، بأنهما اتحدا واختارا أن يمنحاها حجر الغرام الذي يمكّن أي ملك من السيطرة على شعبه.
وهنا تتابع شهرزاد، وتؤدي دورها الفنانة نيكول سابا، الرواية حول الملكة قوت القلوب التي تابعت مع النعمان النهوض بمملكتها إلى أن أعجب بها الملك المختار فتزوجها وأنجب منها فتاة هي فيروز، أي قمر الزمان، التي سبق وأن التقت نجم الدين.
في هذه الأثناء، يستعد حسان وابنته دنيازاد للهرب مع آصف وشامل، إلا أن آصف يرفض الهرب من دون شهرزاد ويطلب من شامل اللقاء بحبيبته ووالدها. وعندما يعلم حسان برفض ابنته الهرب يقرر البقاء إلى جانبها، لكن رئيس الحرس يفاجىء الجميع ويجبرهم على الذهاب معه إلى القصر بناء على رغبة الملك.
يبدأ حفل الزفاف، ويدخل العروسان معاً فيطلب الملك كسرى، أي الممثل قيس شيخ نجيب، أمام الجميع يد الأميرة نورين شاه، أي الممثلة نورهان، من شقيقها فيوافق الملك شهريار ويبارك زواجهما. وفي هذه الأثناء، يتمّ إلقاء القبض على آصف، إبن الوزير المأمون، وهو يستعد للذهاب إلى القصر بغية قتل الملك والهرب مع شهرزاد.
رئيس الحرس يدخل ويعلن عن مؤامرة لاغتيال الملك يقودها آصف وشهرزاد بالاشتراك مع شامل وحسان ودنيازاد، فتقف شهرزاد بوجه الملك وتنفي استمرار نواياها بقتله في وقت لم تنكر فيه أنها في البداية كانت تريد الانتقام منه. وعندما يصدر الملك حكمه بإعدامهم جميعاً، تنتفض الأميرة نورين وتخبره أن شهرزاد تقول الصدق.
وأثناء المحاكمة العلنية، يتصدى آصف ويبلّغ الملك بأن شعبه يفضّل شهرزاد عليه ويتحداه بأن يقتلها، وعندما يستلّ الملك سيفه ويهمّ لقتلها يتمكن الأمير المتمرّد أكمل من دخول القصر وقتل الحرس ويحاول قتل شهرزاد لكن آصف يفديها بحياته. وهنا تبدأ معركة حقيقية في القصر بين الملك شهريار وجيشه من جهة وأكمل والبدو من جهة ثانية، وفي اللحظة الحاسمة تنقذ شهرزاد زوجها وتطعن أكمل وترديه قتيلاً فيعترف لها شهريار بأنه لو عاد به الزمن لكان عدل عن قتل والدتها كما سبق وأن فعل.
وعلى الرغم من إصابته، ينجو الملك من الموت لكنه يكتشف بأن شهرزاد وعائلتها ومعهم الأمير شامل قد غادروا إلى مكان مجهول.